الثلاثاء، 7 أبريل 2015

فلك الله كيف أنساك ..

أصبحتُ على حاجةٍ لكِ أحكيكِ وأمنياتٍ لو أسمعُ أنفاسكِ دقائق .. 
أصبحتُ وأنا لا أعرفُ أَنِّي بدونكِ غفوتُ وأنّي على طولِ المدى حَنيتُ لكِ .. 
أصبحتُ ولَم أعلم أني أراقبُ كلما أحكي لك وأنّي بحجم الفضاء اشتقتُ لك .. 
أصبحُت وأنا أتسائل لو التقينا بعد طولِ غيابٍ هل ستضميني إليكِ لأنّ نفسي هالكةٌ لاتطيق العتب ..  
أصبحتُ وأنا أسكبُ من عطركِ لأتذكركِ وهو لا يُشبِهُكِ ولكن يشبهُ شعوركِ وقد زاد حنيني .. 
أصبحتُ وأنا لا أرى غيركِ ولو أنّ غيركِ حولي كثير فأنتِ البدايةُ والنهاية ونبضَ قلبي الأخير .. 
أصبحتُ وأنا قد اكتفيتُ بكِ حتى في غيابكِ ليس في بقدرةِ أحدٍ أن يملأ مكانك .. 
أصبحتُ وأنا أنادي يامن يطرأ على بالي ويُشغلُ حالي ويامن نريد أن نراهُ يموتُ حُزني اذا رأيتكَ .. فلكِ الله كيف أنساكِ .. 

صباح الخير .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق