الثلاثاء، 7 أبريل 2015

صباحُكِ يا فريدة ..

صباحُكِ يافريدة .. 
يُحترم .. يُحتمُ عليّ أن أطبع قبلة بجميع أنحاء جسدك .. ونلعب لعبة سميتها لعبة النظر .. لنرى في عيون بعضنا حتى ترف عينُ أحدنا أولا ف يُقبل الاخر .. أنتِ تتسلين قليلاً وأنا أغرق في عيناك أتمتعُ وأُطيل النظر .. 
صباحُكِ يافريدة .. 
ناعسٌ مع ابتسامةٍ شبه نائمةٍ وجسدٍ يملؤه الكسل تظاهراً ليحصل على موجةٍ من القُبل الهادئة .. قُبلٌ تنشر الرعشةَ في أقصى أطرافكِ ولسانٌ يتذوقُ لسان .. 
صباحُكِ يافريدة .. 
بَذلُ جُهدٍ مضاعفاً لإخفاء شهوتي عنكِ كلما اقتربتُ منكِ محارباً نفسي الأمارة بالسوء ..فأنتي أنثى شبقةٌ .. شفاهٌ متعطشةٌ .. نهدٌ شامخٌ .. وطبلةٌ عراقيةٌ تترنحُ على غنج خصركِ وأرضٌ ترقصُ طرباً على أنغام وضحكات .. 
صباحُكِ يافريدة .. 
يجذبني كُلِّه .. فجمالكِ وحده يثيرني ولكن .. رائحة جسدكِ .. طغيانكِ .. عنفوانيتكِ .. حركاتك .. نعومتكِ .. ملامحكِ .. أنوثتكِ .. مثيرةً حد الإشباع ولذيذة حد الجنون .. وعدة أشياء كفيلة بإسعادي ..
صباحُكِ يافريدة .. 
تصبحُ اللحظات فرحاً .. القبلُ تتحول ل أصابع .. والعيون تتلذذ .. 
صباحٌ لا أُريد فيه الجميع .. فأنتِ جميعي ونعيمي .. 
صباحٌ لا أُريدُ الكثير .. فأنتِ الكثيرُ في عيناي وأنت كُل السعادة .. 
صباحُكِ فريدٌ كما أنتِ .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق