الثلاثاء، 7 أبريل 2015

راقصة ماهرة ..

أنتِ فتاةٌ راقصةٌ ماهرةٌ فالتمايلُ مَعكِ مُفرحٌ يصيبُ الرأس بالدوار يذهِب العقل من السعادةِ لو عرفهُ شاربي المُسكرَ لاعتزلوا خمرهم للرقصِ مَعكِ .. 
أنتِ كالبحر تمارسينَ طغيانكِ معي فيغرق كل جزء من جسدي فيكِ ورغم أَنِّي سباحٌ ماهرٌ إلا أنكِ طوقُ نجاةٍ لي بين ذراعيكِ الحُبُ وَكُل الأمل  .. 
أنتِ كطفلةٍ سُلبت منها عواطفها لم تنعم بوسادة الأحضانِ ولم تبحث عن عاطفة في قلب إنسان كل حياتكِ وأنتِ تكبرين وتنضجينَ بمفردك .. 
كل مافي هذه الحياةِ يحزنك يضايقكِ أو يبكيك أحضاني موجودةٌ في حياتك لأسعدك وأحمل كل همومكِ عنكِ .. فاسمحي لي أن أحبكِ بأسلوبي .. واسمحي لي أن أطلب منكِ رُوحكِ لأستلمها ..
فأنا المحبةُ هي كُل مطلوبي ولأجل المحبةِ روحي أقدمها .. 
وأنتِ هُنَا في القلبِ وفي نفسي وابتساماتٌ أضحكها .. 

صباحُكِ حِفظٌ من المولى .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق