الثلاثاء، 7 أبريل 2015

راقصة ماهرة ..

أنتِ فتاةٌ راقصةٌ ماهرةٌ فالتمايلُ مَعكِ مُفرحٌ يصيبُ الرأس بالدوار يذهِب العقل من السعادةِ لو عرفهُ شاربي المُسكرَ لاعتزلوا خمرهم للرقصِ مَعكِ .. 
أنتِ كالبحر تمارسينَ طغيانكِ معي فيغرق كل جزء من جسدي فيكِ ورغم أَنِّي سباحٌ ماهرٌ إلا أنكِ طوقُ نجاةٍ لي بين ذراعيكِ الحُبُ وَكُل الأمل  .. 
أنتِ كطفلةٍ سُلبت منها عواطفها لم تنعم بوسادة الأحضانِ ولم تبحث عن عاطفة في قلب إنسان كل حياتكِ وأنتِ تكبرين وتنضجينَ بمفردك .. 
كل مافي هذه الحياةِ يحزنك يضايقكِ أو يبكيك أحضاني موجودةٌ في حياتك لأسعدك وأحمل كل همومكِ عنكِ .. فاسمحي لي أن أحبكِ بأسلوبي .. واسمحي لي أن أطلب منكِ رُوحكِ لأستلمها ..
فأنا المحبةُ هي كُل مطلوبي ولأجل المحبةِ روحي أقدمها .. 
وأنتِ هُنَا في القلبِ وفي نفسي وابتساماتٌ أضحكها .. 

صباحُكِ حِفظٌ من المولى .. 

فلك الله كيف أنساك ..

أصبحتُ على حاجةٍ لكِ أحكيكِ وأمنياتٍ لو أسمعُ أنفاسكِ دقائق .. 
أصبحتُ وأنا لا أعرفُ أَنِّي بدونكِ غفوتُ وأنّي على طولِ المدى حَنيتُ لكِ .. 
أصبحتُ ولَم أعلم أني أراقبُ كلما أحكي لك وأنّي بحجم الفضاء اشتقتُ لك .. 
أصبحُت وأنا أتسائل لو التقينا بعد طولِ غيابٍ هل ستضميني إليكِ لأنّ نفسي هالكةٌ لاتطيق العتب ..  
أصبحتُ وأنا أسكبُ من عطركِ لأتذكركِ وهو لا يُشبِهُكِ ولكن يشبهُ شعوركِ وقد زاد حنيني .. 
أصبحتُ وأنا لا أرى غيركِ ولو أنّ غيركِ حولي كثير فأنتِ البدايةُ والنهاية ونبضَ قلبي الأخير .. 
أصبحتُ وأنا قد اكتفيتُ بكِ حتى في غيابكِ ليس في بقدرةِ أحدٍ أن يملأ مكانك .. 
أصبحتُ وأنا أنادي يامن يطرأ على بالي ويُشغلُ حالي ويامن نريد أن نراهُ يموتُ حُزني اذا رأيتكَ .. فلكِ الله كيف أنساكِ .. 

صباح الخير .. 

أميرتي ..

أميرتي .. 
خبئيني فيكِ وقبليني .. 
دعيني أرتوي منكِ وأرتعش .. 
خذيني بين ذراعيكِ واجعلي ساقي على ساقيكِ .. 
أَسمعيني صوتَ أنفاسكِ ولأذوبَ في فمكِ من قبلاتكِ فقُبلُ الصباحِ مَعكِ ساخنةً دافئة .. 
أميرتي .. 
اشتهي صدركِ العاري .. 
وبحةَ صوتُكِ ..
وكل مافيكِ أودُ امتلاكهُ .. 
أودُ أن أتذوقكِ وأشربكِ وأحتمي فيكِ واختبئ في قلبكِ فآهٍ منكِ يا تعبي وَيَا غُلبي .. 
أميرتي .. 
ماذا لو دسستُ رأسي بين نهديكِ وقبلتكِ قُبلٌ مجنونة ..
ماذا لو اقتربتُ منكِ أكثر وشددتكِ أكثر حتى تنبضينَ في داخلك .. 
فبينَ مفرقِ نهديكِ خَبئتُ القُبّل .. 
أميرتي .. 
هذا الصباحُ كئيبٌ دونكِ .. 
دون رائحةُ عطركِ .. 
دون شغبكِ .. 
دون انشراحي على صدرُكِ ..
دون احتضاني لكِ .. 
فكلُ مافيني يتلهفُ عَلَيْكِ يجوعكِ ويشتهيكِ .. 

أميرتي ..
ولأنّي أحببتكِ كتبتُ الكثير .. 
صباحُكِ انشراحٌ يا أميرة .. 

صباحُكِ أجمل صباح ..

أهلاً بصباحٍ يحتضنُ مَلامحكِ .. 
أهلاً بصباحٍ فيه ضَحكاتُ شفاهِك يقلبُ الدنيا جنوناً ..
أهلاً بصباحٍ أنت فيه فوق مالايعقلون ..
 أهلاً بصباحٍ فيه أنا أُحبك وأجدد أخباري أَنِّي أحبك من قديم ولأنكِ قديمي وجديدي وكل أوقاتي .. 
أهلاً بصباحٍ كل من نظر لوجهي أيقن أني من السعداء وليتهم يعلمون أنها أنتِ ..
أهلاً بصباحٍ فيه أنتِ مشرقةٌ جميلةٌ باقةٌ من ورد أنوثةٍ وبهجةُ حياة .. 
وأهلاً بصباحٍ وجودكِ بجانبي أجمل ماحدث لي في حياتي ولن يأتي أجملّ منكِ أبداً .. 

صباحُكِ أجمل صباح .. 

جميلتي لماذا أحبك ..!؟


جميلتي .. إن سألتيني لماذا أحبكِ ؟! سأجيبك لأشياء كثيرة .. أولها لأنّ سهام نظركِ موت .. كقهوةٍ ساخنةٍ تنسكب بداخلي لتدفئيني .. 
لأن البراءة في وجهك .. والطهارة في قلبك ..
 وأنتِ الجمال المتربع في عيني والحسنُ المعقود في شعري .. 
لأن في غِيابك تشتاقُ كلّ حاسّةٍ منّي إليكْ.. تشتاق إلى أن تفقد الإحساس بين ذراعيكْ .. 
لأن فتنتكِ الجبارة مع نبرتك الحادة الناعمة تقفُ عائقاً أمام كبح شهوتي عندما أراك .. وقبلاتكِ تُشعلُ رغبتي بكِ أكثر .. وكلذة شفتيكِ لم أذقْ .. 
لأن لك نبرةً .. تسرق أشواقي عليك .. 
ولأنّ جسدكِ يصبحُ أكثر احمراراً وولعاً عندما تنحني رقةَ أنوثتكِ أمامي حتى يغيب رأسي بين ثناياكِ .. 
ولأنّ وجهكِ يأتي كالقمر في شدة سواد الليل والعُتمةِ راضٍ كبياض ضحكةِ يتيم نسي يُتمه .. 
جميلتي .. 
أنا أحلامك وكل أمانيك وأنا حرفكِ الذي يكتب كلّ صباحٍ وأنا الكثير منكِ  والقليل بدونكِ ..!
جميلتي .. 
قِيلَ لي ذات مرةٍ : لاتسأل النعسان عن لذة النوم .. ولا الفقير عن جمال تملكِ المال .. ولا العاشقَ عن وجود الأحبة .. 
اشتهيتُ قبلات منكِ تشعلُ رغبتي بكِ وأغفو على صوتُكِ قبل النوم .. 
جميلتي .. هُناك حنينٌ لا تكفيـه رِسالة حُب ..! 

صباحُكِ كجميلٌ وباسِم .. 

سأكتب لك بصوتي ..

سأكتب لك بصوتي ..
فهل تسمعينه حين تقرئين رسائلي الصباحية لك ؟!
أو تشعرين برجفته بين كلماتي عندما أكتب لك اشتياقاً ؟!
أصبحتُ أحب الصدف لأنها جمعتني يوماً فيك ..
بعد ما كُنتُ أُرتب من أجل لقياكِ أجمل العبارات واللقائات ..
فلمّا رأيتكِ اختصرتها بكلمة أحتاجُك .. 
أَعْلَمُ أننا نتصنع اللامبالاة ونحن نعلم أننا لسنا بخير ..
كلانا يفتخر بكبريائه لكننا نتوجع من الداخل .. 
أنت الحاجة التي أحببتها بلا احساس ..
وجدتكِ أمامي فجأةً .. فأصبحتِ فرحتي الدائمة وسأمضي مَعكِ حتى وإن أرهقتيني .. 
أعترف أَنِّي أريدكِ وأشتهي ضمة يديك ويشرق قلبي بين نهديكِ كأنها شمسٌ لاحت بين هضاب وغربت في ثغركِ كشفقِ حُمرةِ شفتيكِ.. 
أحببتكِ بهدوءٍ واشتقتُ لضجيج محادثاتنا .. وبين حُبي وشوقي مازال قلبي يخفقُ بكِ أنتِ 

صباحُكِ جنة .. 

سيدتي ..أنوثتك اقتحمت مملكتي ..

سيدتي .. 
أنوثتكِ اقتحمت مملكتي .. أنت فتاةٌ صغتي قلائدي بجنونكِ ونفختِ في جسدي من ابتسامتكِ عسلاً مصفى .. أنوثتكِ من ريحانٍ وحرير .. من مطرٍ و أنغام موسيقى .. فصيفكِ بارد كلمساتكِ على مواجعي .. وشتائكِ دافئ ساخنٌ مثل أنفاسكِ عندما تحضنيني .. وربيعكُ خريفٌ حين يغطي شعرك وجهي ..  أينما يكون مزاجكِ تتوافدُ فصولي .. تمطريني قبلاً تسيح بوجهي ك ريحٍ هائمة .. 
سيدتي .. 
احتوي رجولتي المستثارة منكِ فليس لدي سواكِ سبيلٌ وليس لدي مفر .. احتوي لهيب أنفاسي المتطايرة على رقبتكِ فأين أذهب بزفيري المحترق هل من بديل !؟ احتويني ليسبح شعركِ فوق أكتافي وألامسهُ بأطرافي .. احتويني لأغازل حياء أنوثتكِ ولأعشق رائحة عطركُ وكلمات شفتيكِ التي تقطرُ عسلاً ولأعشق فساتينكِ وحبات العقد التي تطوق عنقكِ الجميل .. 
سيدتي .. 
سأعلق حبي على أجنحة الحمام لكي أجتاح بحبكِ الأراضي والسماء .. سأكتب لكِ رسائل تعجز عّن كتابتها أقلام .. 
سيدتي .. 
صباحي مَعكِ بكِ لأجلكِ لصوتكِ لابتسامتكِ لجمال حديثكِ ولرائحة عطركِ الفواح .. 

صباحُكِ ابتسامة ..