الثلاثاء، 7 أبريل 2015

سيدتي ..أنوثتك اقتحمت مملكتي ..

سيدتي .. 
أنوثتكِ اقتحمت مملكتي .. أنت فتاةٌ صغتي قلائدي بجنونكِ ونفختِ في جسدي من ابتسامتكِ عسلاً مصفى .. أنوثتكِ من ريحانٍ وحرير .. من مطرٍ و أنغام موسيقى .. فصيفكِ بارد كلمساتكِ على مواجعي .. وشتائكِ دافئ ساخنٌ مثل أنفاسكِ عندما تحضنيني .. وربيعكُ خريفٌ حين يغطي شعرك وجهي ..  أينما يكون مزاجكِ تتوافدُ فصولي .. تمطريني قبلاً تسيح بوجهي ك ريحٍ هائمة .. 
سيدتي .. 
احتوي رجولتي المستثارة منكِ فليس لدي سواكِ سبيلٌ وليس لدي مفر .. احتوي لهيب أنفاسي المتطايرة على رقبتكِ فأين أذهب بزفيري المحترق هل من بديل !؟ احتويني ليسبح شعركِ فوق أكتافي وألامسهُ بأطرافي .. احتويني لأغازل حياء أنوثتكِ ولأعشق رائحة عطركُ وكلمات شفتيكِ التي تقطرُ عسلاً ولأعشق فساتينكِ وحبات العقد التي تطوق عنقكِ الجميل .. 
سيدتي .. 
سأعلق حبي على أجنحة الحمام لكي أجتاح بحبكِ الأراضي والسماء .. سأكتب لكِ رسائل تعجز عّن كتابتها أقلام .. 
سيدتي .. 
صباحي مَعكِ بكِ لأجلكِ لصوتكِ لابتسامتكِ لجمال حديثكِ ولرائحة عطركِ الفواح .. 

صباحُكِ ابتسامة .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق