الثلاثاء، 7 أبريل 2015

راقصة ماهرة ..

أنتِ فتاةٌ راقصةٌ ماهرةٌ فالتمايلُ مَعكِ مُفرحٌ يصيبُ الرأس بالدوار يذهِب العقل من السعادةِ لو عرفهُ شاربي المُسكرَ لاعتزلوا خمرهم للرقصِ مَعكِ .. 
أنتِ كالبحر تمارسينَ طغيانكِ معي فيغرق كل جزء من جسدي فيكِ ورغم أَنِّي سباحٌ ماهرٌ إلا أنكِ طوقُ نجاةٍ لي بين ذراعيكِ الحُبُ وَكُل الأمل  .. 
أنتِ كطفلةٍ سُلبت منها عواطفها لم تنعم بوسادة الأحضانِ ولم تبحث عن عاطفة في قلب إنسان كل حياتكِ وأنتِ تكبرين وتنضجينَ بمفردك .. 
كل مافي هذه الحياةِ يحزنك يضايقكِ أو يبكيك أحضاني موجودةٌ في حياتك لأسعدك وأحمل كل همومكِ عنكِ .. فاسمحي لي أن أحبكِ بأسلوبي .. واسمحي لي أن أطلب منكِ رُوحكِ لأستلمها ..
فأنا المحبةُ هي كُل مطلوبي ولأجل المحبةِ روحي أقدمها .. 
وأنتِ هُنَا في القلبِ وفي نفسي وابتساماتٌ أضحكها .. 

صباحُكِ حِفظٌ من المولى .. 

فلك الله كيف أنساك ..

أصبحتُ على حاجةٍ لكِ أحكيكِ وأمنياتٍ لو أسمعُ أنفاسكِ دقائق .. 
أصبحتُ وأنا لا أعرفُ أَنِّي بدونكِ غفوتُ وأنّي على طولِ المدى حَنيتُ لكِ .. 
أصبحتُ ولَم أعلم أني أراقبُ كلما أحكي لك وأنّي بحجم الفضاء اشتقتُ لك .. 
أصبحُت وأنا أتسائل لو التقينا بعد طولِ غيابٍ هل ستضميني إليكِ لأنّ نفسي هالكةٌ لاتطيق العتب ..  
أصبحتُ وأنا أسكبُ من عطركِ لأتذكركِ وهو لا يُشبِهُكِ ولكن يشبهُ شعوركِ وقد زاد حنيني .. 
أصبحتُ وأنا لا أرى غيركِ ولو أنّ غيركِ حولي كثير فأنتِ البدايةُ والنهاية ونبضَ قلبي الأخير .. 
أصبحتُ وأنا قد اكتفيتُ بكِ حتى في غيابكِ ليس في بقدرةِ أحدٍ أن يملأ مكانك .. 
أصبحتُ وأنا أنادي يامن يطرأ على بالي ويُشغلُ حالي ويامن نريد أن نراهُ يموتُ حُزني اذا رأيتكَ .. فلكِ الله كيف أنساكِ .. 

صباح الخير .. 

أميرتي ..

أميرتي .. 
خبئيني فيكِ وقبليني .. 
دعيني أرتوي منكِ وأرتعش .. 
خذيني بين ذراعيكِ واجعلي ساقي على ساقيكِ .. 
أَسمعيني صوتَ أنفاسكِ ولأذوبَ في فمكِ من قبلاتكِ فقُبلُ الصباحِ مَعكِ ساخنةً دافئة .. 
أميرتي .. 
اشتهي صدركِ العاري .. 
وبحةَ صوتُكِ ..
وكل مافيكِ أودُ امتلاكهُ .. 
أودُ أن أتذوقكِ وأشربكِ وأحتمي فيكِ واختبئ في قلبكِ فآهٍ منكِ يا تعبي وَيَا غُلبي .. 
أميرتي .. 
ماذا لو دسستُ رأسي بين نهديكِ وقبلتكِ قُبلٌ مجنونة ..
ماذا لو اقتربتُ منكِ أكثر وشددتكِ أكثر حتى تنبضينَ في داخلك .. 
فبينَ مفرقِ نهديكِ خَبئتُ القُبّل .. 
أميرتي .. 
هذا الصباحُ كئيبٌ دونكِ .. 
دون رائحةُ عطركِ .. 
دون شغبكِ .. 
دون انشراحي على صدرُكِ ..
دون احتضاني لكِ .. 
فكلُ مافيني يتلهفُ عَلَيْكِ يجوعكِ ويشتهيكِ .. 

أميرتي ..
ولأنّي أحببتكِ كتبتُ الكثير .. 
صباحُكِ انشراحٌ يا أميرة .. 

صباحُكِ أجمل صباح ..

أهلاً بصباحٍ يحتضنُ مَلامحكِ .. 
أهلاً بصباحٍ فيه ضَحكاتُ شفاهِك يقلبُ الدنيا جنوناً ..
أهلاً بصباحٍ أنت فيه فوق مالايعقلون ..
 أهلاً بصباحٍ فيه أنا أُحبك وأجدد أخباري أَنِّي أحبك من قديم ولأنكِ قديمي وجديدي وكل أوقاتي .. 
أهلاً بصباحٍ كل من نظر لوجهي أيقن أني من السعداء وليتهم يعلمون أنها أنتِ ..
أهلاً بصباحٍ فيه أنتِ مشرقةٌ جميلةٌ باقةٌ من ورد أنوثةٍ وبهجةُ حياة .. 
وأهلاً بصباحٍ وجودكِ بجانبي أجمل ماحدث لي في حياتي ولن يأتي أجملّ منكِ أبداً .. 

صباحُكِ أجمل صباح .. 

جميلتي لماذا أحبك ..!؟


جميلتي .. إن سألتيني لماذا أحبكِ ؟! سأجيبك لأشياء كثيرة .. أولها لأنّ سهام نظركِ موت .. كقهوةٍ ساخنةٍ تنسكب بداخلي لتدفئيني .. 
لأن البراءة في وجهك .. والطهارة في قلبك ..
 وأنتِ الجمال المتربع في عيني والحسنُ المعقود في شعري .. 
لأن في غِيابك تشتاقُ كلّ حاسّةٍ منّي إليكْ.. تشتاق إلى أن تفقد الإحساس بين ذراعيكْ .. 
لأن فتنتكِ الجبارة مع نبرتك الحادة الناعمة تقفُ عائقاً أمام كبح شهوتي عندما أراك .. وقبلاتكِ تُشعلُ رغبتي بكِ أكثر .. وكلذة شفتيكِ لم أذقْ .. 
لأن لك نبرةً .. تسرق أشواقي عليك .. 
ولأنّ جسدكِ يصبحُ أكثر احمراراً وولعاً عندما تنحني رقةَ أنوثتكِ أمامي حتى يغيب رأسي بين ثناياكِ .. 
ولأنّ وجهكِ يأتي كالقمر في شدة سواد الليل والعُتمةِ راضٍ كبياض ضحكةِ يتيم نسي يُتمه .. 
جميلتي .. 
أنا أحلامك وكل أمانيك وأنا حرفكِ الذي يكتب كلّ صباحٍ وأنا الكثير منكِ  والقليل بدونكِ ..!
جميلتي .. 
قِيلَ لي ذات مرةٍ : لاتسأل النعسان عن لذة النوم .. ولا الفقير عن جمال تملكِ المال .. ولا العاشقَ عن وجود الأحبة .. 
اشتهيتُ قبلات منكِ تشعلُ رغبتي بكِ وأغفو على صوتُكِ قبل النوم .. 
جميلتي .. هُناك حنينٌ لا تكفيـه رِسالة حُب ..! 

صباحُكِ كجميلٌ وباسِم .. 

سأكتب لك بصوتي ..

سأكتب لك بصوتي ..
فهل تسمعينه حين تقرئين رسائلي الصباحية لك ؟!
أو تشعرين برجفته بين كلماتي عندما أكتب لك اشتياقاً ؟!
أصبحتُ أحب الصدف لأنها جمعتني يوماً فيك ..
بعد ما كُنتُ أُرتب من أجل لقياكِ أجمل العبارات واللقائات ..
فلمّا رأيتكِ اختصرتها بكلمة أحتاجُك .. 
أَعْلَمُ أننا نتصنع اللامبالاة ونحن نعلم أننا لسنا بخير ..
كلانا يفتخر بكبريائه لكننا نتوجع من الداخل .. 
أنت الحاجة التي أحببتها بلا احساس ..
وجدتكِ أمامي فجأةً .. فأصبحتِ فرحتي الدائمة وسأمضي مَعكِ حتى وإن أرهقتيني .. 
أعترف أَنِّي أريدكِ وأشتهي ضمة يديك ويشرق قلبي بين نهديكِ كأنها شمسٌ لاحت بين هضاب وغربت في ثغركِ كشفقِ حُمرةِ شفتيكِ.. 
أحببتكِ بهدوءٍ واشتقتُ لضجيج محادثاتنا .. وبين حُبي وشوقي مازال قلبي يخفقُ بكِ أنتِ 

صباحُكِ جنة .. 

سيدتي ..أنوثتك اقتحمت مملكتي ..

سيدتي .. 
أنوثتكِ اقتحمت مملكتي .. أنت فتاةٌ صغتي قلائدي بجنونكِ ونفختِ في جسدي من ابتسامتكِ عسلاً مصفى .. أنوثتكِ من ريحانٍ وحرير .. من مطرٍ و أنغام موسيقى .. فصيفكِ بارد كلمساتكِ على مواجعي .. وشتائكِ دافئ ساخنٌ مثل أنفاسكِ عندما تحضنيني .. وربيعكُ خريفٌ حين يغطي شعرك وجهي ..  أينما يكون مزاجكِ تتوافدُ فصولي .. تمطريني قبلاً تسيح بوجهي ك ريحٍ هائمة .. 
سيدتي .. 
احتوي رجولتي المستثارة منكِ فليس لدي سواكِ سبيلٌ وليس لدي مفر .. احتوي لهيب أنفاسي المتطايرة على رقبتكِ فأين أذهب بزفيري المحترق هل من بديل !؟ احتويني ليسبح شعركِ فوق أكتافي وألامسهُ بأطرافي .. احتويني لأغازل حياء أنوثتكِ ولأعشق رائحة عطركُ وكلمات شفتيكِ التي تقطرُ عسلاً ولأعشق فساتينكِ وحبات العقد التي تطوق عنقكِ الجميل .. 
سيدتي .. 
سأعلق حبي على أجنحة الحمام لكي أجتاح بحبكِ الأراضي والسماء .. سأكتب لكِ رسائل تعجز عّن كتابتها أقلام .. 
سيدتي .. 
صباحي مَعكِ بكِ لأجلكِ لصوتكِ لابتسامتكِ لجمال حديثكِ ولرائحة عطركِ الفواح .. 

صباحُكِ ابتسامة .. 

يا ملهمة ..

يا مُلهمة .. 
لو كنتِ بجانبي لاعتزلتُ العالم لأرتمي بأحضانك .. فالشوق لك في عيوني ينادي عَلَيْكِ وتحكي نظراتي قبل حركة شفاهِي .. 
يا مُلهمة .. 
أي النساء أنتِ؟.. تسكنيني تبعثريني تثمليني تجعليني أتوقُ لكلِ لحظةٍ سأقضيها مَعكِ وقد سلبتِ قلبي وعصفتِ بروحي عشقاً .. 
حقاً أنت بكل النساء .. 
يا مُلهمة .. 
كلانا ينتظر محادثة الاخر .. لا أحد يبدأ الحديث .. تباً لكبرياءٍ قاتل في حضرةِ شوقٍ لايرحم .. تجتاحني حرارة تتدفق عندما تمكنتِ من العيش بداخلي .. وبعد نهارٍ كاملٍ من الكبرياء .. يقتلنا الحنين ليلاً .. 
يا مُلهمة .. 
حين يتحدثون عن جمال الصدف .. سأتحدث عن يوماً جمعني بكِ .. سأتحدثُ عن جمال يوماً جائت عيني في عينكِ وابتسمتِ .. والذي خلقني .. أنكِ شيئاً لا أودُ أن أفقدهُ .. 

صباحُكِ جميل ك ضحكتكِ .. 

اقتربي يا جميلة ..

اقتربي يا جميلة ..
عيناك سحرٌ مباح الاستمتاع فيه .. 
وابتسامتك فتنةٌ يجوز التمتع بها والاتزادة منها .. 
أردافكِ ردائهم يختصرانِ نحف خصرك الفاتن ..
والمسافةُ بين نهدٍ ونهد من أجمل بُعد المسافات ..
اقتربي يا جميلة ..
دعيني أداعبُ المتمايل من جسدكِ ..
وأن أشاهدك نائمةً مستلقيةً مع بروزِ جمال مؤخرتكِ يجعل الاهاتِ تخرجُ بكل شفافيةٍ بلا مقاومة ..
اقتربي يا جميلة ..
أريدُ أن أحضنكِ الآن الآن الآن ..
لا أترك شبراً إلا وقبلته ..
مع تضارب وتسارعِ أنفاسكِ عند عنقي ..
اقتربي يا جميلة ..
واعلمي أن حروفي تذوب بين شفتيكِ .. 
وتزداد جمالاً كلما خالط فمي فمكِ..
فأنا لا أستطيع الانتظار لأتذوق قهوتي الصباحية مَعكِ وأرتشفها قريباً مَعكِ .. 

صباحُكِ جمالُ سحرِكِ ..

صباحي نشوة ..

صباحي نشوةٌ هاربة من أطيافك .. وهلوساتٌ مجنونةٌ بكِ .. واختلال توازنٍ حين النظر إليكِ .. صباحي متمردٌ ..
صباحي امراةٌ عظيمةٌ يخشاها الرجالُ وتكرهها النساء .. 
صباحي صوتُ لحنٍ باذخٍ بالفخامةِ يتهادى بين عروقي ويجعلني عاشقاً في كل لحظة .. 
صباحي أنفاسٌ تختبئ خلف أذنكِ لتخبركِ أنني مفتونٌ بكِ..
صباحي فتاةٌ مدللة تقف بطريقةٍ مائلةٍ تداعبُ خصلات شعرها .. تغني وترقص .. ترتدي ملابس نومٍ سوداء .. وتجلس على حافة قلبي بشكلٍ غريب ..
صباحي صباحٌ مجنون التفكير ..

صباحُ الخير يا جميلة .. 

أميرتي ..

أميرتي .. 
شيءٌ من جمال هذا الصباح يُشبهك .. وكوب قهوتي يعكس ملامحكِ .. فأصبحت كل رشفةٍ قبلة .. 
أميرتي .. 
لكِ في عينيكِ سحراً .. وفي شفتيكِ فتنةً .. وفي وجنتيكِ جنوناً .. وفي ابتسامتكِ ذهولاً ..
أميرتي .. 
إني أفتقد جسداً أحفظُ كُلّ منحنى فيه .. كُلّ طرفٍ من أنامله .. وحتى كُلّ نسمةٍ من هواء يدخله .. فقلبي لكِ ينتمي .. وسيظل عشقكِ عالمي .. وروحي بين يديكِ وأنتِ فيها .. 
أميرتي .. 
أحببتكِ حتى أدمنتكِ فأصبح يومي كئيبٌ بدونكِ .. حتى أصبحتُ أتألم كما لو أنكِ رحلتِ كما الغُرباء .. 
أحببتكِ إلى حدّ أن زهدتُ بالعالم كله لأجلك .. فلن أبحث عن حبٍ ما حييت فأنا في رحابك أعيش .. 
أميرتي .. 
كم تمنيتكِ معي والبحر ثالثنا تشاركيني حلماً يسمعُ ندائه من هو في الاعماقِ يتربص .. فقد اشتاقكِ القلبُ قبل العينِ .. 
أميرتي .. 
العينُ وحدها كافيةٌ عن تعير مشاعري .. واعلمي أن ضجيج نبضكِ سائراً في عروقي يُغرقُ صمت وحدتي .. 
أميرتي .. 
قولي عني شيئاً يدلُ على أن كلماتي قد وصلت .. وسأخبركِ بأني بكِ فقط كشفتُ جُلّ أسرار الأنوثة .. 

أميرتي .. 
صباحُك اشتاق .. أو على المشتاقِ حرج !! 

صباحُكِ يا فريدة ..

صباحُكِ يافريدة .. 
يُحترم .. يُحتمُ عليّ أن أطبع قبلة بجميع أنحاء جسدك .. ونلعب لعبة سميتها لعبة النظر .. لنرى في عيون بعضنا حتى ترف عينُ أحدنا أولا ف يُقبل الاخر .. أنتِ تتسلين قليلاً وأنا أغرق في عيناك أتمتعُ وأُطيل النظر .. 
صباحُكِ يافريدة .. 
ناعسٌ مع ابتسامةٍ شبه نائمةٍ وجسدٍ يملؤه الكسل تظاهراً ليحصل على موجةٍ من القُبل الهادئة .. قُبلٌ تنشر الرعشةَ في أقصى أطرافكِ ولسانٌ يتذوقُ لسان .. 
صباحُكِ يافريدة .. 
بَذلُ جُهدٍ مضاعفاً لإخفاء شهوتي عنكِ كلما اقتربتُ منكِ محارباً نفسي الأمارة بالسوء ..فأنتي أنثى شبقةٌ .. شفاهٌ متعطشةٌ .. نهدٌ شامخٌ .. وطبلةٌ عراقيةٌ تترنحُ على غنج خصركِ وأرضٌ ترقصُ طرباً على أنغام وضحكات .. 
صباحُكِ يافريدة .. 
يجذبني كُلِّه .. فجمالكِ وحده يثيرني ولكن .. رائحة جسدكِ .. طغيانكِ .. عنفوانيتكِ .. حركاتك .. نعومتكِ .. ملامحكِ .. أنوثتكِ .. مثيرةً حد الإشباع ولذيذة حد الجنون .. وعدة أشياء كفيلة بإسعادي ..
صباحُكِ يافريدة .. 
تصبحُ اللحظات فرحاً .. القبلُ تتحول ل أصابع .. والعيون تتلذذ .. 
صباحٌ لا أُريد فيه الجميع .. فأنتِ جميعي ونعيمي .. 
صباحٌ لا أُريدُ الكثير .. فأنتِ الكثيرُ في عيناي وأنت كُل السعادة .. 
صباحُكِ فريدٌ كما أنتِ .. 

إجرامك يا سيدتي ..

إجرامُكِ يا سَيدتي .. 
يَتركُ أناملي تنسابُ في مجرى الشَبق .. 
في بستانكِ تتجول .. 
وتستنشق من أنوثكِ سطو إجرامُكِ ..
فالثغر ضامي .. 
وجوعي دامي .. 
فكيفَ لي بمُرامي ..؟ 
عن جمالكِ أجري لو كُنتُ أدري فصبراً عليَّ .. قريباً سأبلغُ الثريّا .. 
إجرامُكِ يا سَيدتي .. 
نثرية ممشوقة القوام لاترحم إتزان قافيتي .. 
تترنحين عاريةً مابين شفاهٍ ونهد .. 
فليس لي ما أستر به عورة جوعي إلا قبلةٌ خَدرة ثملةٌ .. 
إجرامُكِ يا سَيدتي .. 
أناملٌ مثيرةٌ غاوية وهمسٌ لذيذ .. 
يأخذني إلى منامكِ راغبةً لا حائرة .. 
سأظل أراقصك حتى تمل الارض منا وتتوقف عن الدوران ويصبح الشوكُ ورداً والنهارُ ليلاً .. 

صباحُكِ ثغرٌ ضامي .. 


جميلتي ..

جَميلتي .. 
قولي لي بربك هل يُرضى غرورك عِشقي لكِ وهيامي .. ألم يحن الوقت لتكوني واقعيةً ويحنُ قلبك لي ..
في هذا الصباح الماطر عشتُ حالة هدوءٍ وعزلةٍ غائمةٍ مشتتةٍ كثيرا .. لم أحنّ لشيء ..
بل سكنتني حالة من الفوضى وكثيراً من الفقد .. 
جَميلتي .. 
لا أريدُ سوا عناق يلملم شملنا وحديثٌ اخر المساء عن كل أشيائك المبعثرة يكون حكاية الليل وعشق ..
وأعلم ما أنا عليه فأرجو منك الاقتراب أكثر .. 
جَميلتي .. 
أحبك بطريقةٍ يكرهها الرجال وتغري النساء ..
طريقة لا أعلم نهايتها وليس لي سيطرةً على حدودها .. 
جَميلتي .. 
احساسي مجرد حنين لا أكثر .. حلمٌ ليس إلا ..
فإن كانت الأحلام تنجب فستكون كُلها تشبهك ..
وفي كل يوم أتذكر فقدك .. أصاب بمرض يسمى رغبة النسيان وحنين الماضي .. وتصاب ذاكرتي بجنون ليتها تُفقد .. 
جَميلتي .. 
أنا لست نادراً ولا اقصائياً .. لكن اعلمي أن ليس كل شيء يمر عليّ يشدُ انتباهي .. مثلكِ أنتِ ..

صباحي مساءٌ تائهٌ مبعثر .. 
ومسائك خيرا يا جَميلتي .. 

يا فاتنة ..

يا فاتنة .. 
لو تعلمين جمال نور الشمس في عيونكِ الحُور .. وجمالَ صباحِي عند رؤيتك مستيقظة .. 
لو تعلمين أني كلما أغمضتُ عيني رأيتك كالأحلام فهل يحق لي اختطافك لنعيش واقعاً ليس حالماً .. 
يا فاتنة .. 
أريدُ أن أطوي أصابعي الخمسة وأخبرك أني لا أتحمل الاهمال أو البرود .. فالشوق غيرتي عليك وبُعدكِ عني عذاب .. فامنحيني ثورة تمردٍ ممزوجةً بالعشق واجعليني رجلاً لايقبل النوم إلا بأحضانك .. 
يا فاتنة .. 
كلما اقتربتي زاد جسدي ارتعاشاً .. وكل حلم يراودني عناقاً حتى تستقر روحي بين يديكِ وبين غفوةٍ وأخرى أحلام .. 
يا فاتنة .. 
أنتِ صبيتي المُدلله أحاوطِ يدي على عُنقك وتطلبين إزالة أحمر شفاهِك .. أقبل عَلَيْكِ بكل حبٍ .. سأقبلك بشوقٍ وأحضنك بعشق وماتبقى من شقاوتي سأتممه بعنف .. 
يا فاتنة .. 
لصباحي مَعكِ هواجس لذة .. 

صباحُكِ فتنة .. 

حُوريتي ..

حُوريتي ..
اقتربي مني .. أنثري شعرك على صدري .. اغمريني بأنوثتكِ بلطفك بعطفك وبحنانك .. غطيني من فتنتك .. ودعيني أجاري أناملكِ وأذوب برقتكِ .. فقلبي ملجأ لأحلامي تغلِّفه بكارة الايامِ .. 
حُوريتي ..
خذيني إليكِ في حياتكِ .. وامنحيني الصدق في غرامك .. 
فأنا عاشقٌ أصاب السهم مَهجعي .. 
حُوريتي ..
أحببتكِ بالخفاء .. أخفيت الحب عن الكل .. حتى عنكِ .. جَعلته بيني وبين نفسي سِراً اكتفيتُ به حتى تقتربي مرةً أخرى .. 
حُوريتي ..
أنت حلم طال انتظاره .. لا أريد أن أستفيق منه إلا بوجودك حولي وإلا فالنوم أجمل وأجمل .. وياربُ حقق أحلامنا وأمنياتنا .. 
حُوريتي ..
ها نحن أصبحنا كالغرباء .. 
فماذا بعد بربك قولي لي ماذا بعد !!؟؟ 

صباحُكِ غُربة وطن ..  

لذة صباحاتي ..

لَذَةُ صباحاتي .. 
احتضانُكِ من الخلف كقصةٌ دفىء .. وهمسُ رواية .. تحكي لكِ ذوبان جسدي .. وتسردُ تفاصيلَ حنينٍ واشتهاء .. 
لَذَةُ صباحاتي .. 
حرارةُ جسدكِ .. رقة أصابعكِ .. سخونة أنفاسكِ .. 
كل جزءٍ بارز منتصب .. من حلمات صدرُكِ الى بظركِ الطري الناعم .. لها لذة .. 
لَذَةُ صباحاتي .. 
بقبلاتي الساخنة أجرها على فخذيكِ وكأنها تخبرني لاتتردد .. تجول لساني بداخلك لا يتوقف .. وأشد قبضتي على رقبتكِ أدفعها إلي أكثر لأتناول خمراً من شفتيكِ .. 
لَذَةُ صباحاتي .. 
تنتهي عادةً بثياب ممزقة وأفخاذٍ مبللة وقضيباً ينامُ مستشهداً على فرجٍ يرتعشُ نشوة بين جمال فخذيكِ فغارت كل أسباب التردد فأصبحتُ فارساً لايقهر واقتحمتُ معركةً برغبةٍ شديدةٍ سال معها كثيراً من الشهدِ حتى غرقَ كُلي ..
لَذَةُ صباحاتي .. 
فستاناً أسود مفتوح الصدرِ ممدوداً تطل منه تفاحتانِ تغازلان كفوف يدي .. وأفكاراً لمست شفتيكِ لتوقظ بركاناً ثائراً لايهدأ .. 
لَذَةُ صباحاتي .. 
نعيماً يتسربُ من نبرات صوتُكِ .. يملئ عروقي عشقاً وجنوناً .. فأنتي أنثى لاتستحقين أن يقسى عليك الا في عناقك .. 
لَذَةُ صباحاتي .. 
أن تعطي نهديك حقها وأن لا تلجمينها سائر اليوم .. فكيفَ بخنقِها ساعة الصباح .. 
لَذَةُ صباحاتي .. 
صباحُ شوقٍ مجنون .. للدفء بين نهديكِ .. وامتزاجٌ بين أنفاس صدرُكِ .. لاضيع بهذيان عطركُ .. والارتواء بين رحيق شفتيك .. 

صباحُكِ عطشٌ مُفجِعٌ مفاجِئٌ ..


اشتقت لك ..

اشتقتُ لكِ .. 
فركبت قارب عشقك .. وتجولتُ بين أنفاسكِ . فاصدتُ قبلةً من هنا وقبلةً من هناك .. إلى أن وصلت الى شفاتك فحطيتُ الرِحال .. 
اشتقتُ لكِ .. 
فدعيني أحبكِ .. أقسو عليك أعشقك أبكيك أُسعدكِ أحزنكِ أراضيكِ وألاعِبكِ .. فأعتبريني أملاككِ الخاصة .. 
اشتقتُ لكِ .. 
ولا شيء أجمَل من أن اشتاق لكِ .. أو أن أريدكِ بجانبي بذاتِ العمق .. بذات الصدق بذات النقاء .. 
اشتقتُ لكِ .. 
فشيءٌ مني يتوق لقبلةٍ منكِ تهوي بي بجانبكِ سبعينَ خريفاً مزهِراً .. 
اشتقتُ لكِ .. 
فتهيجت غيرتِي من أحرفي التي ذابت على جَسدكِ .. ورآك الناس في كتاباتِي .. وكما قِيل فأنتِ بكِ الحربُ وبك اَلسَّلامُ .. ومن الطُعون أمنياتٍ ولكِ اليقظةُ حتى المنام .. 
اشتقتُ لكِ .. 
فدفء أنفاسكِ فوق نحري كفيلٌ لإسقاطي بين أقدامكِ خاضعٌ أتوسلكِ جائعٌ لاحتضانك والانصهار بطعم أنوثتكِ ... 
اشتقتُ لكِ .. 
وشوقي يخبرني أنكِ أشهى وجباتي .. وأني طفلٌ جائعٌ لافتراسُكِ .. ويخبرني أن أمراضي بتبارك شفتيكِ تتناقص .. أو ليس لكل داءٍ دواء وأن لنا في العسل شفاء !! 
اشتقتُ لكِ .. 
فاسمحي أن أغفي قليلاً على صدرك كي أزداد اشتياقاً .. ودعيني أمارسُ مَعكِ كُلّ أنواعِ العِشقِ .. كُل ألوانِ الحُبِ .. وكل أشكال الحنان .. يا صاحبةَ القلبِ الحنون .. 

صباحُكِ توفيقٌ ومسرّة .. 

فِي لَيلي ..


فِي لَيلي وَقبل مَهْجعي ..
أدعوا ربي كل مرة أن يرزقني صديقاً لا يكلفني عناء الاعتذار .. أو يخنقني في كل مرةٍ بالعتب ..
صديقاً يفهمُ طبيعتي الغريبةِ وحالي المتبدل .. وتَمللي من كل شيء .. صَديقاً يتفهم و حسب .. 
صديقاً إن حننت له .. اشتاق لي .. بلا تلميح سبقني بالسؤال .. 
صديقاً يرسم ملامحي ع صدري .. ويخلُد للنومِ على صَوتِي ..
صديقاً يُشبهني .. أكونُ قُربَهُ أكونُ هَمهُ .. أكون نبض قلبه وأنفاسه ..
صديقاً يحاكيني ليس لانه يحتاجني أو لأُخفف عنه .. 
صديقاً يعرفُ وضعي و يفهمُ أنني لست مُحتاجةً لأحد بقدر أَنِّي أريد من يشدُ على يدي وهو صامت لا يتكلم .. 
صديقاً لايَظنُ أنه وحدهُ عندما تخذله الظروف رُغماً عنه .. 
صديقاً يكون قريباً مني دُونَ أن أدري .. 
صديقاً يَكُونُ موجوداً بحياتي ..
صديقاً يحكي لي حُباً وغَزلاً .. 
صديقاً يبقى معي لا نفترقُ أبداً ..
صديقاً يراني لا أحتملُ وجعي لوحدي حيث أنا وحدي لا أحد ..

صباحُكَ خيراً يا أصدقّ صدّيق .. 

صباحي اشتياق ولهفة ..

يا سَيدي إن سألتني عنها ..
 هي كل شي في حياتي .. 
أحاسيس مبعثرة .. ضحكٌ وبكاء .. 
هي مُربكة لذيذةٌ شهيةٌ ..
تشكلت بهذه الروعةِ لأنها مثيرةٌ استثنائية ..
يا سَيدي إن سألتني عنها ..
عناقُها يرتديني كل لحظة .. 
جُنون صوتها يهزُ كبريائي ..
يُبعثر رجولتي ويعيدني طفل صبيٌ مراهق ..
يا سَيدي إن سألتني عنها ..
كيف أخبركَ عن سر انفرادتها ..
عن روعتها عظمتها أو حتى شهوتها ..
بربك كيف أخبركَ عن أي لذةٍ خُلقت ..
يا سَيدي إن سألتني عنها ..
جَمالُها دِفء ليلٍ حالكٍ أحيى نبضي ورد حَنيني ..
بَريقُ عَينيها ساطعٌ عن مليونِ صباحٍ وألفُ أُغنية ..
نعومةُ يديها ك وردةٍ تنساب داخلَ حُقولِ صدري بانسياقٍ وتسلسل ..
وأما ثغرها .. لذةُ خمرٍ وسُكْر .. 
يا سَيدي إن سألتني عنها ..
أشتاق لها كما السابق .. 
دُنيايَ بها حلوةٌ حتى وإن لَمْ تَكُن مَعِي ..

صباحِي اشتياقٌ ولهفة ..



جنوني ..

جُنونِي ..
لذةُ أشياء وأشياء ..
في صوتِ جُنوننا مع صخَبنا ..
في التحامِ جسدين و اندماجِ روحين ..
جُنونِي .. 
في أحضانك ..
يُشعرني أنني صرتُ فيك ..
ف كُلُّ مافيني يتسربُ إليك ..
ويسرقُ مني اعترافاتٍ بشهوة ..
وحرفي ..  يُفرطُ من خَمرِ أنفاسكِ ليلامس شفتيكِ المرتجفتين ..
وما زلتُ أترقب وأترقب هَمسكِ لي كي أذوب .. 
جُنونِي ..
يُشعرني بغربَةٍ تجاهكِ..
تجعلني أنهَلُ لكِ بدعواتٍ دائمة .. 
أنْ يارب .. ارزقها سعادةً لاتضاهيها سعادة ..
كما كانت سبب لذة سعادتي .. 
جُنونِي .. أن أجعل شياطين جسدي تشتهيكِ ..
جُنونِي .. أن أرغبكِ بلا خجلٍ أو وعي ..
جُنونِي .. أن أتمنى مشاطرتكِ جسدي وسريري ..
جُنونِي .. أن أتمنى أن نمحو هدوء الليل برعشاتٍ .. إرتجافاتٍ .. وهزاتٍ ولذة ..

صباحُكِ جُنونِي .. 

خبئيني ..

خَبِئيني .. 
في جَسَدكِ ..
في كلِّ مكانٍ فيه رائحتكِ .. 
فيه صوتُكِ .. 
فيه عطرُكِ ..
فيه معالمُ أنوثَتُكِ .. 
خَبِئيني ..
في صدرُكِ .. وامنحيني حقّ مُلكيتي لكِ .. 
شديني على عانقي .. واحتويني .. 
ف مَعكِ أنا أكونُ كأرضٍ سعيدةٍ ..
المَطرُ أسقاها ..
أو كنحلةٍ صغيرةٍ ..
لونُ الزهرِ أمتعها .. 
ف مَعكِ جَميلتي .. 
أيامي كلها سعادة ..

صباحي سعيدٌ بوجودُكِ بحياتي ..

أحب ابتسامتك ..

ألم أقل لكِ أنني أُحِب ابتسامتكِ الحرة ..
فهي غير قابلةٍ للتكرار أو النسخ .. 
في كل مرة تأتي بصورةٍ مختلفة عن سابقتِها ..
قادة على احداث ارتباكٍ في أعماقي ..
لايمكن أن يترتب ..
ف بسببها .. عقلي يقف عن الاستيعاب لفترات ..
ويصبحُ جسدي في رعشاتٍ متتابعه ..
مدموجٌ بتعابير وجهٍ أصابه جنونٌ وضياعٌ وهذيان ..
ف ابتسامتكِ وطنٌ لي ..
فلاتحرميني من العيش فيه ..
أو تجعليني أعيش الغربة .. 
فهي كل ما أطلب ..

صباحي ابتسامتكِ مع قطرات المطر ..