الثلاثاء، 7 أبريل 2015

صباحي اشتياق ولهفة ..

يا سَيدي إن سألتني عنها ..
 هي كل شي في حياتي .. 
أحاسيس مبعثرة .. ضحكٌ وبكاء .. 
هي مُربكة لذيذةٌ شهيةٌ ..
تشكلت بهذه الروعةِ لأنها مثيرةٌ استثنائية ..
يا سَيدي إن سألتني عنها ..
عناقُها يرتديني كل لحظة .. 
جُنون صوتها يهزُ كبريائي ..
يُبعثر رجولتي ويعيدني طفل صبيٌ مراهق ..
يا سَيدي إن سألتني عنها ..
كيف أخبركَ عن سر انفرادتها ..
عن روعتها عظمتها أو حتى شهوتها ..
بربك كيف أخبركَ عن أي لذةٍ خُلقت ..
يا سَيدي إن سألتني عنها ..
جَمالُها دِفء ليلٍ حالكٍ أحيى نبضي ورد حَنيني ..
بَريقُ عَينيها ساطعٌ عن مليونِ صباحٍ وألفُ أُغنية ..
نعومةُ يديها ك وردةٍ تنساب داخلَ حُقولِ صدري بانسياقٍ وتسلسل ..
وأما ثغرها .. لذةُ خمرٍ وسُكْر .. 
يا سَيدي إن سألتني عنها ..
أشتاق لها كما السابق .. 
دُنيايَ بها حلوةٌ حتى وإن لَمْ تَكُن مَعِي ..

صباحِي اشتياقٌ ولهفة ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق