الثلاثاء، 7 أبريل 2015

سأكتب لك بصوتي ..

سأكتب لك بصوتي ..
فهل تسمعينه حين تقرئين رسائلي الصباحية لك ؟!
أو تشعرين برجفته بين كلماتي عندما أكتب لك اشتياقاً ؟!
أصبحتُ أحب الصدف لأنها جمعتني يوماً فيك ..
بعد ما كُنتُ أُرتب من أجل لقياكِ أجمل العبارات واللقائات ..
فلمّا رأيتكِ اختصرتها بكلمة أحتاجُك .. 
أَعْلَمُ أننا نتصنع اللامبالاة ونحن نعلم أننا لسنا بخير ..
كلانا يفتخر بكبريائه لكننا نتوجع من الداخل .. 
أنت الحاجة التي أحببتها بلا احساس ..
وجدتكِ أمامي فجأةً .. فأصبحتِ فرحتي الدائمة وسأمضي مَعكِ حتى وإن أرهقتيني .. 
أعترف أَنِّي أريدكِ وأشتهي ضمة يديك ويشرق قلبي بين نهديكِ كأنها شمسٌ لاحت بين هضاب وغربت في ثغركِ كشفقِ حُمرةِ شفتيكِ.. 
أحببتكِ بهدوءٍ واشتقتُ لضجيج محادثاتنا .. وبين حُبي وشوقي مازال قلبي يخفقُ بكِ أنتِ 

صباحُكِ جنة .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق