الثلاثاء، 7 أبريل 2015

اشتقت لك ..

اشتقتُ لكِ .. 
فركبت قارب عشقك .. وتجولتُ بين أنفاسكِ . فاصدتُ قبلةً من هنا وقبلةً من هناك .. إلى أن وصلت الى شفاتك فحطيتُ الرِحال .. 
اشتقتُ لكِ .. 
فدعيني أحبكِ .. أقسو عليك أعشقك أبكيك أُسعدكِ أحزنكِ أراضيكِ وألاعِبكِ .. فأعتبريني أملاككِ الخاصة .. 
اشتقتُ لكِ .. 
ولا شيء أجمَل من أن اشتاق لكِ .. أو أن أريدكِ بجانبي بذاتِ العمق .. بذات الصدق بذات النقاء .. 
اشتقتُ لكِ .. 
فشيءٌ مني يتوق لقبلةٍ منكِ تهوي بي بجانبكِ سبعينَ خريفاً مزهِراً .. 
اشتقتُ لكِ .. 
فتهيجت غيرتِي من أحرفي التي ذابت على جَسدكِ .. ورآك الناس في كتاباتِي .. وكما قِيل فأنتِ بكِ الحربُ وبك اَلسَّلامُ .. ومن الطُعون أمنياتٍ ولكِ اليقظةُ حتى المنام .. 
اشتقتُ لكِ .. 
فدفء أنفاسكِ فوق نحري كفيلٌ لإسقاطي بين أقدامكِ خاضعٌ أتوسلكِ جائعٌ لاحتضانك والانصهار بطعم أنوثتكِ ... 
اشتقتُ لكِ .. 
وشوقي يخبرني أنكِ أشهى وجباتي .. وأني طفلٌ جائعٌ لافتراسُكِ .. ويخبرني أن أمراضي بتبارك شفتيكِ تتناقص .. أو ليس لكل داءٍ دواء وأن لنا في العسل شفاء !! 
اشتقتُ لكِ .. 
فاسمحي أن أغفي قليلاً على صدرك كي أزداد اشتياقاً .. ودعيني أمارسُ مَعكِ كُلّ أنواعِ العِشقِ .. كُل ألوانِ الحُبِ .. وكل أشكال الحنان .. يا صاحبةَ القلبِ الحنون .. 

صباحُكِ توفيقٌ ومسرّة .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق